جاء اليوم في إفتتاحية صحيفة القدس العربيمقال حول الإصلاح في المملكة السعودية
و حسب رأي الكاتب فإن ذلك لايزال بعيدا لعدة إعتبارات منها رفض عدد من الأمراء إجراء
إصلاحات جادة و نقل عن الأمير طلال بن عبد العزيز تصريحه لنيويورك تايمز الذي قال فيه أن هنالك حفنة متنفذة من الأمراء المسؤولين تعارض عملية الإصلاح الديمقراطي. كما قال الكاتب أن الأموال التي خصصتها الحكومة السعودية على مشاريع إجتماعية و زيادة في الرواتب و منح للعاطلين عن العمل ماهي إلا رشوة لإسكات الشارع السعودي المتذمر من إنتشار الفساد و انهيار الخدمات العامة وقد أدت مفعولها ولكنها لن تستمر"الرشوة" في فعل ذلك طويلا. ومن الأشياء الأخرى التي قد تبطأ عملية الإصلاح هي إمتلاك الخليج لأكبر محطتين إخباريتين في العالم العربي وهي قناة الجزيرة والعربية والتي من المستبعد أن تنقل أخبارا عن إحتجاجات في بلد ما من بلدان الخليج. و أضاف الكاتب أن النظام السعودي شارع في عملية تجييش طائفي بغية أن يكسب أي إحتجاج صبغة طائفية .
إرسال تعليق